لحق ميلان الايطالي حامل اللقب وتشلسي الانجليزي بركب الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني، بتعادل الاول مع مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1 وفوز الثاني على مضيفه روزنبرغ النروجي 4-1 أمس الاربعاء في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأنعش ليفربول وصيف البطل آماله في التأهل بفوزه على ضيفه بورتو البرتغالي 4-1، فيما أجل فيردر بريمن الالماني تأهل ضيفه ريال مدريد الاسباني بالفوز عليه 3-2.. ولحق ميلان وتشلسي بمانشستر يونايتد وآرسنال الانجليزيان وبرشلونة وأشبيلية الأسبانيين وإنتر ميلان وروما الايطاليين الى الدور الثاني.
في المجموعة الرابعة، حقق ميلان المطلوب منه وعاد من ملعب “دا لوز” ببطاقة التأهل الى الدور الثاني، رافعا رصيده الى 10 نقاط في الصدارة بفارق نقطة عن سلتيك الاسكتلندي الذي خطف الفوز على ضيفه شاختار دانيتسك الاوكراني 2-1، ليصبح بحاجة الى تعادل من مباراته الاخيرة مع ميلان لكي يلحق بالاخير.. وبدأ ميلان المباراة بطريقة جيدة وافتتح التسجيل بفضل اندريا بيرلو الذي أطلق بيمناه كرة صاروخية من خارج المنطقة الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس جواكيم كيم (15).
ورد بنفيكا بهدف أروع سجله ماكسميليانو بيريرا من تسديدة صاروخية أطلقها بيسراه من خارج المنطقة الى الزاوية اليمنى العليا للحارس البرازيلي نيلسون ديدا (20).
وفي المباراة الثانية، وجد سلتيك نفسه متأخرا امام ضيفه شاختار منذ الدقيقة 4 بهدف سجله البرازيلي برانداو مستغلا خطأ فادحا من المدافع جون كينيدي ليخطف الكرة ويضعها بيسراه داخل مرمى الحارس البولندي ارتور بوروك.
وأدرك سلتيك التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، مستفيدا من سوء تفاهم الدفاع الاوكراني ما سمح للتشيكي ييري ياروسيك في تسديد كرة صاروخية بيسراه في سقف شباك الحارس اندري بياتوف.
وخطف سلتيك هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة من اللقاء بواسطة تسديدة صاروخية من الايطالي البديل ماسيمو دوناتي اثر تمريرة عرضية من ايدن ماكغايدي.
وفي المجموعة الثانية، انتزع تشلسي بطاقته عن جدارة بفوز كبير على روزنبورغ 4-صفر، علما بأنه كان بحاجة الى التعادل فقط لبلوغ الدور الثاني بيد أنه لقن اصحاب الارض درسا في فنون اللعبة وعوض بالتالي سقوطه في فخ التعادل أمامهم 1-1 في الجولة الاولى على ستاد “ستامفورد بريدج”.. ونجح تشلسي في التقدم في الدقيقة السابعة عندما انطلق جو كول من منتصف الملعب بمجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية ارتدت من الحارس لتجد الدولي العاجي ديدييه دروغبا فسددها بيمناه قوية داخل المرمى.
وعزز دروغبا تقدم تشلسي بهدف ثان عندما قاد فريقه هجمة منسقة عبر شون رايت فيليبس الذي مرر كرة بينية داخل المنطقة الى الغاني ميكايل إيسيان ومنه الى دروغبا المنفرد فتابعها داخل المرمى (20).
وأضاف المدافع البرازيلي اليكس الهدف الثالث بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة من 22 مترا (40).
وختم جو كول المهرجان بهدف رابع عندما استغل كرة مرتدة من الحارس النروجي اثر تسديدة قوية لايسيان (73).
ريال مدريد خاف من الهزيمة فخسر
وفي المجموعة ذاتها، تعادل فالنسيا الاسباني مع شالكه الالماني صفر-صفر.
وتلقى فالنسيا ضربة موجعة بطرد قائده ولاعب وسطه دافيد البيلدا لتعمده الخشونة بحق المهاجم البوسني ملادن كرستايتش (32).. وفي الثالثة وعلى ملعب “فيسير”، أنعش فيردر بريمن آماله وأجل تأهل ضيفه ريال مدريد الى الدور الثاني بالفوز عليه 3-2، ليثأر بالتالي لخسارته ذهابا 1-2.
ورفع بريمن رصيده الى 6 نقاط في المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف ريال مدريد المتصدر وأولمبياكوس الثاني الذي عاد بفوز ثمين من العاصمة الايطالية روما على حساب مضيفه لاتسيو بنتيجة 2-1.
وستكون الجولة الاخيرة حاسمة بالنسبة لبريمن الذي يلتقي مضيفه أولمبياكوس، فيما يحل لاتسيو ضيفا على ريال مدريد في مهمة صعبة للغاية، خصوصا أن التعادل يكفي الاخير للتأهل، كما كانت الحال أمس، الا أن بريمن ألحق بالفريق الملكي الهزيمة الاولى في المسابقة هذا الموسم.. وافتقد بريمن الى جهود نجمه البرازيلي دييغو للايقاف بسبب طرده في المباراة السابقة امام لاتسيو (1-2)، إضافة إلى الحارس تيم فيزه وتورتسن فرينغز والبرتغالي هوغو الميدا تيم بوروفكسي الذين يعانون من الاصابة.
أما ريال فغاب عنه الهولندي ويسلي شنايدر والارجنتيني غابرييل هاينتزه بسبب الاصابة، فيما عاد الهولندي الآخر اريين روبن الى مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الاصابة.
ولم يتأثر بريمن كثيرا بهذه الاصابات اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 4 عبر السويدي ماركوس روزنبرغ اثر تمريرة رأسية من العاجي بوبكر سانوغو.
وتلقى بريمن بعد الهدف ضربة بإصابة كليمينز فريتز، ما أجبر المدرب توماس شاف على إخراجه وإدخال الصربي دوسكو توسيتش (6).. وسرعان ما أدرك ريال مدريد التعادل عندما توغل البرازيلي روبينيو من منتصف الملعب داخل المنطقة قبل أن يسدد بيمناه كرة زاحفة سكنت الزاوية اليسرى الارضية للحارس البديل كريستيان فاندر (14).. وعاد بريمن ليتقدم مجددا بعد هجمة مرتدة منسقة وصلت من خلالها الكرة الى روزنبرغ على الجهة اليمنى فتوغل قبل ان يعكسها عرضية الى سانوغو الذي سددها من اللمسة الاولى في الزاوية اليسرى الارضية للحارس ايكر كاسياس (40).
ودفع ريال مدريد ثمن تفريط مهاجمه الهولندي رود فان نيستلروي بفرصة ثمينة لإدراك التعادل بعد دقيقتين على انطلاق الشوط الثاني، فاهتزت شباكه للمرة الثالثة عندما كسر أرون هانت مصيدة التسلل فتوغل في منطقة الفريق الملكي ثم استغل تقدم الحارس كاسياس ليسدد في الزاوية اليسرى الارضية لشباك الضيوف (58).. وعاد ريال الى أجواء المباراة بفضل فان نيسلتروي الذي استفاد من فشل الدفاع اليوناني في إبعاد الكرة فخطفها ثم لعبها عرضية إلى روبينيو الذي تابعها داخل الشباك، الا أن الهدف احتسب للمهاجم الهولندي لأن الكرة تجاوزت الخط عندما سددها روبينيو (71).
وهو الهدف الرابع لفان نيستلروي في 5 مباريات وال57 في هذه المسابقة خلال مسيرته التي توزعت بين ايندهوفن الهولندي ومانشستر يونايتد الانجليزي وريال مدريد، ليصبح على بعد هدف واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل بإسم زميله في الفريق راؤول غونزاليز، علما بأن الهولندي خاض حتى أمس 75 مباراة في هذه المسابقة، مقابل 115 لراؤول.
وفي المجموعة ذاتها، تعقدت أمور لاتسيو كثيرا وأصبح مهددا حتى بعدم الحصول على المركز الثالث المؤهل الى مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي، بعدما مني على الملعب الاولمبي بهزيمته الثانية.
وافتتح لاتسيو التسجيل في الدقيقة 30 بعد مجهود فردي مميز من تومازو روكي على الجهة اليسرى قبل ان يعكس الكرة الى المقدوني ايغور بانديف المندفع من الخلف، فسددها الاخير في وسط شباك الحارس انطونيس نيكوبوليديس.
وجاء رد أولمبياكوس سريعا بواسطة الارجنتيني لوتشيانو غاليتي الذي تلقى كرة من ييروكليس ستولتيديس فسددها بيمناه صاروخية في الزاوية اليسرى العليا للحارس المخضرم ماركو بالوتا (35).
ومع بداية الشوط الثاني، تقدم أولمبياكوس بعدما كسر الصربي بردراغ ديورديفيتش مصيدة التسلل وانطلق في الجهة اليسرى قبل أن يلعب كرة عرضية الى مواطنه البديل داركو كوافاسيفيتش، فسددها الاخير من مسافة قريبة داخل شباك بالوتا (64).
وحقق ليفربول الانجليزي الأهم بفوزه الكبير على بورتو البرتغالي المتصدر 4-1 على ستاد “انفيلد رود” في ليفربول فأنعش آماله في التأهل الى الدور الثاني.
وهو الفوز الثاني على التوالي لليفربول بعد الاول الساحق على بشيكتاش التركي 8-صفر على ستاد انفيلد رود ايضا.
ورفع ليفربول رصيده الى 7 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف بورتو.
ويتساوى ليفربول مع مرسيليا نقاطا بيد أن الفريق الفرنسي يملك الافضلية في المواجهات المباشرة حيث تغلب على ليفربول 1-صفر ذهابا في ليفربول، وبالتالي ستكون مباراتهما في الجولة الاخيرة في 11 ديسمبر المقبل حاسمة لتحديد صاحب البطاقة الثانية في المجموعة حيث يحتاج مرسيليا الى التعادل فيما يتعين على ليفربول تحقيق الفوز.
في المقابل، يحتاج بورتو البرتغالي الى التعادل في مباراته الاخيرة مع بشيكتاش في بورتو، فيما يتعين على بشيكتاش الفوز لحجز بطاقته.
على ستاد “انفيلد رود” كاد الدولي الاسباني فرناندو توريس يفتتح التسجيل من مجهود فردي رائع من منتصف الملعب أنهاه بتسديدة قوية من حافة المنطقة بين يدي الحارس البرازيلي هيلتون (10).
ورد بورتو بتسديدة قوية لكواريسما بجوار القائم الايمن للحارس الاسباني خوسيه ريينا.
ونجح توريس في افتتاح التسجيل اثر ركلة ركنية انبرى لها القائد ستيفن جيرارد فارتقى لها الدولي الاسباني وحولها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (19).
وأدرك بورتو التعادل عبر الارجنتيني ليساندرو لوبيز بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من البولندي بريميسلاف كاميرتشاك (33).
ومنح توريس التقدم لليفربول عندما تلقى كرة على طبق من ذهب ومجهود فردي رائع من الاسترالي هاري كيويل، بديل الاوكراني اندري فورونين، فتوغل داخل المنطقة وتابعها داخل المرمى (78). وعزز القائد جيرارد تقدم اصحاب الارض بهدف ثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 83، قبل ان يختم العملاق بيتر كراوتش المهرجان بهدف رابع بضربة رأسية من مسافة قريبة (87).
وفي المجموعة ذاتها، افتتح بشيكتاش التسجيل عبر التشيلي رودريغو تيلو من ركلة حرة مباشرة من 20 مترا في الزاوية اليسرى للحارس الفرنسي ستيف مانداندا الذي اكتفى بمراقبة الكرة وهي تعانق شباكه (26).. ونجح المدافع الدولي النيجيري تاي تايوو في إدراك التعادل لمرسيليا من تسديدة قوية من 25 مترا عانقت الشباك (65).
ومنح البرازيلي ديفسون الفوز لبشيكتاش عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس مانداندا.
منقووووول
تحياتي
صافي