لطالما ..
خفقتُ .. فأوجزتُ كل الطرق إلى عينيك ..
وأيقنت بعد مضي عمر من الانبهار ..
أن الوقت غائر في العند ..
وأني لازلت أحدق اليّ ولا أعرفني كثيرا ..
وأسافر نحوي ولا ألتقيني أحيانا ..
وأرقبني ..فأفهم سر الموت قليلا ..
وأستغيث بالمطر من خطر الرهبة الكامنة ..
في أن أباشر بك يقظة القلب .. ولا انتهي اليك ..
وأن الذي مافتيء ينبض في الجهة السابعة من / البرد..!
شيء يشبهك ..
يحمل نبرات غيابك ..ملامح صمتك ..
صوت جنونك .. شكل قسوتك ..
نكهة لطفك .. كبرياء دمعك ..
تورطي في تفاصيلك / المتعبة ..
..
شيء يشي بك..
يقول / حقيقتي في الانتماء اليك ..
كلي الذي لا يعود بعدك.. بشيء .إليّ ...!
لطالـما ..
رأيتني مدهشة ..
ورأيتَ اخضراري تحالفا جميلا بين الشجر .. ووشوشات الفراش ..
..
أبدو / غفوة ..
وحين يصافحني الموج .. أستحيل نجمة ..
ويراودني البحر على ملحه .. فأغدو جرحا غائرا في الضوء ..
وتعيدني الأوراق إلى الرعيل الأول من الطيش والأمنيات ..
حين أتحسس نورك ولا أضيع ..
..
فأكبر بسمة ..
وقصيدة شعر ..عصية ..
لا هي تدفع بقلبي إلى الورق .. فتريحني ..
ولا هي تبقى .. ..! .. فأغتابها .. بالحنين..!