بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتائج الحمض النووي تؤكد دعوى مواطن تركي في نجران وأيضا الحمض النووي يدخل طرفاً بين أسرتين لحسم نسب
شاب في الطائف للمرة الثانية خلال شهر . فاجعة أخطاء طبية كارثية تهز المجتمع من جذوره ...
الأولى ظهرت نتائج الحمض النووي أو ما يعرف ب D.N.A مؤكدة دعوى المدعي التركي الجنسية بان الطفل الذي رباه
لمدة أربعة أعوام ليس ابنه والثانية ننتظر نتائجها خلال الفترة القادمة . كل شئ قد نقبل فيه الخطاء إلا الخلط في الأنساب
لأنه سوف يوقعنا في محاذير شرعيه وتفككك وضياع انساب وشك دائم. إلى متى سوف نسكت على أخطاء وزارة الصحة
والفساد وعدم المبالاة.طبعا نحن لا نتهم وزير الصحة لان كل هذه الأخطاء حصلت ربما قبل تعيين معالي الوزير حمد المانع. لكن
ما هي الاجراء ت التي سوف يتخذها معاليه ليثبت جديته في الإصلاح . أن ماحصل سوف يترتب عليه كثيرا من الأمور سوف
تجد الكثير يطالب بتحليل الحمض النووي D.N.A
وزارة الصحة مثال للفشل في التخطيط البعيد المدى منذ عقود من الزمن. حتى في ضل السنوات الأربع الماضية التي أعلنت
الدولة زيادة المخصصات لمشاريع البنية التحتية للدولة لم نرى تحرك جدي في مواكبة هذا التقدم الرياض مثلا مازالت تعاني من نقص
في المستشفيات وسوء في المراكز الصحية وهذا ينطبق على جميع مدن المملكة الحبيبة .
مع إننا نعلم أن من أولويات الحقوق للمواطن هي الأمن في الأوطان و الصحة في الأبدان ووزارتنا الموقرة أهملت هذين المطلبين
أي امن ونحن لا نامن على أنسابنا من الأخطاء المرتكبة في حق مواليدنا ماهي الحلول التي سوف تتخذ لعدم التكرار .سؤال هل
كارثة قصة نجران وكذلك قصة الشاب في الطائف سوف توقظ هذه الوزارة من غيبوبة اللامبالاة.
للأسف سوف أقول لمعالي الوزير لا أريد علاجكم ولا أدويتكم ولا أخطائكم في العمليات التي تسببت في قتل عدد ممن رماهم حظهم
العاثر في أيدي جزارين ومازالت قضاياهم في أروقة اللجان ولن أعالج في مستشفيات خاصة والله الغني.
لكني أريد المواطن أن يامن على نسب أطفاله وإنهم من صلبه فإذا كان هذا الخلط حدث في مستشفيات حكوميه الأصل فيها الحرص
على اختيار الكوادر الموثوق بها فما بالك بالمستشفيات الخاصة التي يهمها توفير التكاليف في اختيار الكوادر . اسأل الله أن يكون بعون
المواطن الذي يولد طفله في مستشفى. بعد هذه القصص . هل تريد الوزارة أن نرغم زوجاتنا أن يلدن في منازلنا كما كان في السابق
رغم ما قد يتعرضن من مخاطر ومضاعفات لإمراض خطيرة هل هذا ما تريده وزارة الصحة ..!!!
لكن تبقى أفضل الحلول أن لا تلد الزوجة إلا وزوجها بجوارها في كشك الولادة وان يحمل اسطبه وكمرا تصوير ليأخذ بصمة طفله
ويصوره بنفسه ويحتفظ بها .والى أن يتم دراسة إنشاء طرفيه جهاز ماسح ضوئي للبصمة في أكشاك الولادة وكذلك تصوير للمولود
ترسل إلى المركز الوطني للمعلومات لضمان حفظها باسم والد ووالدة المولود من واقع السجل العائلي وبوجود والد الطفل هذا الاقتراح أوجهه
لرجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ويكون أيضا بمثابة تبليغ رسمي عن حالات الولادة .