على فكرةالرياضة ليست بمنأى عن الخطأ !!
فمُخترعوها
بشرومُمارسوها
بشرومن يُديرها
بشرفالخطأ واقع لا محالة ولكن هناك فرق كبير بين
الخطأ عن الاجتهاد والاجتهاد في الخطأ !!صفحات مضيئةهناك من الناس من نظره
للرياضة لايتعدى أسفل قدميه !!
بينما هناك من نظره
للرياضة كزرقاء اليمامة نظرة ثاقبة بعيدة المدى
الاول لن يبصر من ا
لرياضة الا ما يحقق شهواته ورغباته الوقتية وان كان ذلك على حساب الدين والعقل !!
والثاني سيعيش حياة حقيقية
للرياضة يلمس فيها تلك الاهداف العميقة النبيلة السامية وليس كمن يعيش حياة السراب !
وهنا سأعرّج على بعص الصور المشرقة التي تُظهر
الرياضة بوجهها الحقيقي :
هناك من دخل الاسلام عن طريق
الرياضة ليس لمجرد الممارسة ولكن لان هناك في الجانب الآخر من مثل الاسلام قبل ان يمثل
الرياضة فدخوله المجال الرياضي لم يمنعه من اداء رسالته كمسلم متمثلا ذلك في اخلاقه ومعاملته مستغلا علاقته
الرياضية وسيلة لهدف عظيم وهو الدعوة الى الاسلام وما حصل في نادي الوحدة السعودي مؤخرا لهو خير دليل على ذلك . اليست هذه صورة مشرقة رائعة ؟؟ بلى وربي .
عند انتهاء مباراة ما للعبة ما يقوم جميع اللاعبين بالتجمع وسط الملعب ، المهزوم يُهنئ الفائز والكاسب يُؤازر الخاسر وجميعهم يسلم على الحكّام بروح
رياضية عالية وكذا بالنسبة للمدربين والاداريين . اليست هذه صورة مشرقة رائعة ؟؟ بلى وربي .
عندما يُصاب اي لاعب في الملعب يقوم الفريق المنافس باخراج الكرة للاطمئنان على اللاعب حتى وان كان خاسرا ويحتاج الى الوقت وتكتمل الصورة جمالا عندما يعيد الفريق الآخر الكرة الى اصحابها جزاء صنيعهم . اليست هذه صورة مشرقة رائعة ؟؟ بلى وربي . عندما يستغل اللاعب نجوميته فيكون قدوة في مظهره وخلقه لانه يعلم ان هناك من يتابعه من المعجبين صغارا وكبارا بل ويذهب الامر ابعد من ذلك عندما يصيّر هذه النجومية لمصلحة مجتمعه كزيارة المرضى والمعوقين ودعم المحتاجين معنويا وماديا بالاضافة الى دعم المنظمات الخيرية وكذا المناشط والمحافل الشبابية النافعة فيكون عضوا فاعلا في مجتمعه ووطنه . اليست هذه صورة مشرقة رائعة ؟؟ بلى وربي .وهناك الكثير من الصور الرائعة الاخرى التي تدعو اليها الرياضة نتلمسها بوضوح عندما نتعامل مع
الرياضة بوجهها الحقيقي لا الزّائف !
خاتمةما سطّرته سابقا ليس ضربا من الخيال او مثالية تطبيقها مُحال !!
كلا والله بل هي حقائق امام اعيننا أعمتها عنا أيد آثمة صوّرت لنا
الرياضة بغير صورتها الحقيقية !
فلماذا لانعيش
الرياضة بأهدافها السامية النبيلة وبمعانيها الرائعة الراقية ؟؟
صدقوني الامر في متناول اليد اذا صدقنا مع الله واخلصنا النية وبعد ذلك هناك اساس يجب ان نحققه قولا وفكرا وعملا ثم ننطلق بعده
هذا الاساس هو أنّ :
الرياضة وسيلة وليست غاية
الرياضة وسيلة وليست غاية
الرياضة وسيلة وليست غاية
الرياضة وسيلة وليست غاية
الرياضة وسيلة وليست غاية